بسم الله الرحمن
الرحيم(1)
الكَلاَم: هُوَ
اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ(2).
•---------------------------------•
مقدمة
النحو: يطلق على معان، منها: القصد، والجهة، والمثل،
والمقدار.
وحده: علم بأصول، يتوصل بها إلى معرفة أحوال أواخر
الكلم، إعرابا وبناء.
وموضوعه: الكلمات العربية.
وثمرته: صيانة اللسان عن الخطأ في كلام الله، وكلام
رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وكلام العرب، والاستعانة به على فهم معاني ذلك؛
واستمداده: من كلام الله، وكلام رسوله - صلى
الله عليه وسلم - ، وكلام العرب؛
وحكمه في الشرع: فرض كفاية؛
وواضعه: أبو الأسود الدؤلي، بأمر علي رضي الله عنه.
(1) بدأ بالبسملة: اقتداء
بالكتاب العزيز، وتأسيًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، في مكاتباته ومراسلاته،
وعملا بحديث: «كل أمر ذي بال، لا يبدأ فيه، ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع» أي:
ناقص البركة، والبداءة بها للاستعانة على ما يهتم به.
والاسم: يأتي بيانه، و(الله)
علم على ربنا تبارك وتعالى، وهو أعرف المعارف؛ و(الرحمن) اسمه تعالى، وهو دال على
الصفة القائمة به، فهو الرحمن لجميع الخلق، و (الرحيم) اسمه تعالى، وهو دال على
الصفة القائمة به، وعلى تعلقها بالمرحوم، واقتصر على البسملة لأنها من أبلغ الثناء
والذكر.
(2) بدأ المصنف بالكلام: لأنه
المقصود بذات، ولأنه الذي يقع به التفاهم، والتخاطب.
الكتاب : حاشية الأجرومية
المؤلف : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي النجدي (المتوفى :
1392هـ)
مصدر الكتاب : ملفات وورد وضعها الأخ أبو مهند النجدي ، عضو في ملتقى أهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com
أعده للشاملة : موقع مكتبة المسجد النبوي الشريف
http://www.mktaba.org