Featured Post

كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟

كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟ السؤال: ما المقصود بـ " ذنوب الخلوات " ؟ وكيف يستطيع الإنسان التخلص منها ؟ . ولدي استفسار ...

Showing posts with label Fiqh. Show all posts
Showing posts with label Fiqh. Show all posts

Saturday, July 2, 2016

لا يجوز تقليد غير الأئمة الأربعة

لا يجوز تقليد غير الأئمة الأربعة
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي (1/ 15)
(مسألة: ش):
نقل ابن الصلاح الإجماع على أنه لا يجوز تقليد غير الأئمة الأربعة، أي حتى العمل لنفسه فضلاً عن القضاء والفتوى، لعدم الثقة بنسبتها لأربابها بأسانيد تمنع التحريف والتبديل، كمذهب الزيدية المنسوبين إلى الإمام زيد بن عليّ بن الحسين السبط رضوان الله عليهم، وإن كان هو إماماً من أئمة الدين، وعلماً صالحاً للمسترشدين، غير أن أصحابه نسبوه إلى التساهل في كثير لعدم اعتنائهم بتحرير مذهبه، بخلاف المذاهب الأربعة فإن أئمتها جزاهم الله خيراً بذلوا نفوسهم في تحرير أقوالها، وبيان ما ثبت عن قائلها وما لم يثبت، فأمن أهلها التحريف، وعلموا الصحيح من الضعيف،
ولا يجوز للمقلد لأحد من الأئمة الأربعة أن يعمل أو يفتي في المسألة ذات القولين أو الوجهين بما شاء منهما، بل بالمتأخر من القولين إن علم، لأنه في حكم الناسخ منهما، فإن لم يعلم فبما رجحه إمامه، فإن لم يعلمه بحث عن أصوله إن كان ذا اجتهاد، وإلا عمل بما نقله بعض أئمة الترجيح إن وجد وإلا توقف، ولا نظر في الأوجه إلى تقدم أو تأخر، بل يجب البحث عن الراجح، والمنصوص عليه مقدم على المخرج ما لم يخرج عن نص آخر، كما يقدم ما عليه الأكثر ثم الأعلم ثم الأورع، فإن لم يجد اعتبر أوصاف ناقلي القولين، ومن أفتى بكل قول أو وجه من غير نظر إلى ترجيح فهو جاهل خارق للإجماع، والمعتمد جواز العمل بذلك للمتبحر المتأهل للمشقة التي لا تحتمل عادة، بشرط أن لا يتتبع الرخص في المذاهب بأن يأخذ منها بالأهون بل يفسق بذلك، وأن لا يجتمع على بطلانه إماماه الأوَّل والثاني اهـ. وعبارة ب تقليد مذهب الغير يصعب على علماء الوقت فضلاً عن عوامهم خصوصاً ما لم يخالط علماء ذلك المذهب، إذ لا بد من استيفاء شروطه، وهي كما في التحفة وغيرها خمسة: علمه بالمسألة على مذهب من يقلده بسائر شروطها ومعتبراتها. وأن لا يكون المقلد فيه مما ينقض قضاء القاضي به، وهو ما خالف النص أو الإجماع أو القواعد أو القياس الجلي. وأن لا يتتبع الرخص بأن يأخذ من كل مذهب ما هو الأهون عليه. وأن لا يلفق بين قولين تتولد منهما حقيقة لا يقول بها كل من القائلين كأن توضأ ولم يدلك تقليداً للشافعي، ومس بلا شهوة تقليداً لمالك ثم صلى فصلاته حينئذ باطلة باتفاقهما. وأن لا يعمل بقول إمام في المسألة ثم يعمل بضده، وهذا مختلف فيه عندنا، والمشهور جواز تقليد المفضول مع وجود الفاضل، وفي قول يشترط اعتقاد الأرجحية أو المساواة اهـ.
 وفي ك: من شروط التقليد عدم التلفيق بحيث تتولد من تلفيقه حقيقة لا يقول بها كل من الإمامين، قاله ابن حجر، إذ لا فرق عنده بين أن يكون التلفيق في قضية أو قضيتين، فلو تزوّج امرأة بولي وشاهدين فاسقين على مذهب أبي حنيفة، أو بلا ولي مع حضوره وعدم عضله، ثم علق طلاقها بإبرائها من نفقة عدَّتها مثلاً فأبرأته، ثم أراد تقليد الشافعي في عدم وقوع الطلاق لعدم صحة الإبراء عنده من نفقة العدَّة لم يصح، بل يحرم وطؤها حينئذ على كلا المذهبين، أما الشافعي فلأنها ليست بزوجة عنده أصلاً لعدم صحة النكاح، ولولا الشبهة لكان زناً محضاً، وأما أبو حنيفة الذي يرى تزويجها فلكونها بانت منه بالبراءة المذكورة، وقال ابن زياد: القادح في التلفيق إنما يتأتى إذا كان في قضية واحدة، بخلافه في قضيتين فليس بقادح، وكلام ابن حجر أحوط، وابن زياد أوفق بالعوام، فعليه يصح التقليد في مثل هذه الصورة.

بغية المسترشدين
في
تلخيص فتاوى بعض الأئمة من العلماء المتأخرين
مع ضم فوائد جمة من كتب شتى
للعلماء المجتهدين
جمع
السيد عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر
المشهور با علوي مفتى الديار
الحضرمية رحمه الله
ونفع بعلومه
آمين
{من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين}

المذهب القديم ليس مذهباً للشافعي

المقلد
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي (1/ 14)
(مسألة: ش):
المذهب القديم ليس مذهباً للشافعي، لأن المقلد مع المجتهد كالمجتهد مع الرسول عليه السلام، فكما أن الحادث من أدلة الشرع ناسخ للمتقدم منها إجماعاً حتى يجب على المجتهد الأخذ به، كذلك المقلد مع المجتهد، وأما المسائل التي عدوها وجعلوها مما يفتى به على القديم، فسببها أن جماعة من المجتهدين في مذهبه لاح لهم في بعض المسائل أن القديم أظهر دليلاً فأفتوا به، غير ناسبي ذلك إلى الشافعي كالقول المخرَّج، فمن بلغ رتبة الترجيح ولاح له الدليل أفتى بها، وإلا فلا وجه لعلمه، وفتواه على أن المسائل التي عدُّوها أكثرها فيه قول جديد، فتكون الفتوى به وهي ثمانية عشر مسألة: عدم وجوب التباعد عن النجاسة في الماء الكثير بقدر قلتين، وعدم تنجس الماء الجاري إلا بالتغير، وعدم النقض بلمس المحرم، وتحريم أكل الجلد المدبوغ، والتثويب في أذان الصبح، وامتداد وقت المغرب إلى مغيب الشفق، واستحباب تعجيل العشاء، وعدم ندب قراءة السورة في الأخيرتين، والجهر بالتأمين للمأموم في الجهرية، وندب الخط عند عدم الشاخص، وجواز اقتداء المنفرد في أثناء صلاته، وكراهة تقليم أظافر الميت، وعدم اعتبار الحول في الركاز، وصيام الولي عن الميت الذي عليه صوم، وجواز اشتراط التحلل بالمرض، وإجبار الشريك على العمارة، وجعل الصداق في يد الزوج مضموناً، ووجوب الحد بوطء المملوكة المحرم، ذكره المجموع. ويجب اتفاقاً نقض قضاء القاضي وإفتاء المفتي بغير الراجح من مذهبه، إذ من يعمل في فتواه أو عمله بكل قول أو وجه في المسألة، ويعمل بما شاء من غير نظر إلى ترجيح، ولا يتقيد به، جاهل خارق للإجماع، ولا يجوز للمفتي أن يفتي الجاهل المتمسك بمذهب الشافعي صورة بغير الراجح منه.
بغية المسترشدين
في
تلخيص فتاوى بعض الأئمة من العلماء المتأخرين
مع ضم فوائد جمة من كتب شتى
للعلماء المجتهدين
جمع
السيد عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر
المشهور با علوي مفتى الديار
الحضرمية رحمه الله
ونفع بعلومه
آمين
{من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين}

لم يوجد بعد عصر الشافعي مجتهد

بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي (1/ 12)
(مسألة: ك):
شخص طلب العلم، وأكثر من مطالعة الكتب المؤلفة من التفسير والحديث والفقه، وكان ذا فهم وذكاء، فتحكم في رأيه أن جملة هذه الأمة ضلوا وأضلوا عن أصل الدين وطريق سيد المرسلين ، فرفض جميع مؤلفات أهل العلم، ولم يلتزم مذهباً، بل عدل إلى الاجتهاد، وادّعى الاستنباط من الكتاب والسنة بزعمه، وليس فيه شروط الاجتهاد المعتبرة عند أهل العلم، ومع ذلك يلزم الأمة الأخذ بقوله ويوجب متابعته، فهذا الشخص المذكور المدَّعي الاجتهاد يجب عليه الرجوع إلى الحق ورفض الدعاوى الباطلة، وإذ طرح مؤلفات أهل الشرع فليت شعري بماذا يتمسك؟ فإنه لم يدرك النبي عليه الصلاة والسلام، ولا أحداً من أصحابه رضوان الله عليهم، فإن كان عنده شيء من العلم فهو من مؤلفات أهل الشرع، وحيث كانت على ضلالة فمن أين وقع على الهدى؟ فليبينه لنا فإن كتب الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم ومقلديهم جلّ مأخذها من الكتاب والسنة، وكيف أخذ هو ما يخالفها؟ ودعواه الاجتهاد اليوم في غاية البعد كيف؟
وقد قال الشيخان وسبقهما الفخر الرازي: الناس اليوم كالمجمعين على أنه لا مجتهد،
ونقل ابن حجر عن بعض الأصوليين: أنه لم يوجد بعد عصر الشافعي مجتهد أي: مستقل، وهذا الإمام السيوطي مع سعة اطلاعه وباعه في العلوم وتفننه بما لم يسبق إليه ادعى الاجتهاد النسبي لا الاستقلالي، فلم يسلم له وقد نافت مؤلفاته على الخمسمائة، وأما حمل الناس على مذهبه فغير جائز، وإن فرض أنه مجتهد مستقل ككل مجتهد.

بغية المسترشدين
في
تلخيص فتاوى بعض الأئمة من العلماء المتأخرين
مع ضم فوائد جمة من كتب شتى
للعلماء المجتهدين
جمع
السيد عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر
المشهور با علوي مفتى الديار
الحضرمية رحمه الله
ونفع بعلومه
آمين
{من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين}

Tuesday, April 5, 2016

الْبِدْعَةُ فِي الْعَادَاتِ

 الْبِدْعَةُ فِي الْعَادَاتِ مِنْهَا الْمَكْرُوهُ ، كَالإِسْرَافِ فِي الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ وَنَحْوِهَا .
وَمِنْهَا الْمُبَاحُ ، مِثْلُ التَّوَسُّعِ فِي اللَّذِيذِ مِنَ الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ وَالْمَلابِسِ وَالْمَسَاكِنِ ، وَلُبْسِ الطَّيَالِسَةِ ، وَتَوْسِيعِ الأَكْمَامِ ، مِنْ غَيْرِ سَرَفٍ وَلا اخْتِيَالٍ .

وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ الابْتِدَاعَ فِي الْعَادَاتِ الَّتِي لَيْسَ لَهَا تَعَلُّقٌ بِالْعِبَادَاتِ جَائِزٌ ؛ لأَنَّهُ لَوْ جَازَتِ الْمُؤَاخَذَةُ فِي الابْتِدَاعِ فِي الْعَادَاتِ لَوَجَبَ أَنْ تُعَدَّ كُلُّ الْعَادَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ بَعْدَ الصَّدْرِ الأَوَّلِ - مِنَ الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ وَالْمَلابِسِ وَالْمَسَائِلِ النَّازِلَةِ - بِدَعًا مَكْرُوهَاتٍ ، وَالتَّالِي بَاطِلٌ ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ بِأَنَّ تِلْكَ الْعَادَاتِ الَّتِي بَرَزَتْ بَعْدَ الصَّدْرِ الأَوَّلِ مُخَالِفَةٌ لَهُمْ ؛ وَلأَنَّ الْعَادَاتِ مِنَ الأَشْيَاءِ الَّتِي تَدُورُ مَعَ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ[1]


[1] قواعد الأحكام 2 / 172 ، 173 ، والاعتصام للشاطبي 2 / 31 ، 32 .

Bagaimana cara memperlakukan orang bid'ah?


إِهَانَةُ الْمُبْتَدِعِ : 

 صَرَّحَ الْعُلَمَاءُ بِجَوَازِ إِهَانَةِ الْمُبْتَدِعِ بِعَدَمِ الصَّلاةِ خَلْفَهُ ، أَوِ الصَّلاةِ عَلَى جِنَازَتِهِ ، وَكَذَلِكَ لا يُعَادُ إِذَا مَرِضَ ، عَلَى خِلافٍ فِي ذَلِكَ . 

Ulama menjelaskan boleh menghina orang bid'ah dengan:
  1.  Tidak menjadikannya imam
  2. tidak menshalatkan janazahnya.
  3. Tidak menziarahi bila ia sakit.


Wednesday, August 19, 2015

هل يجوز قضاء النوافل؟

في قضاء النوافل ثلاثة أقوال:
أحدهما:
أنها تقضى قياسا على الفرائض.

والثاني:
لا والأصل أن القضاء يجب بأمر مجدد فأما الفرائض فإنها ديون لأزمة.

والثالث:
ما تأقت بوقت ولم يتبع فريضة كصلاة العيد والضحى يقضى والتوابع لا تقضى.

فإن فرعنا على القضاء فالصحيح أنه يقضى أبدا.

 
من كتاب الوسيط في المذهب لإمام أبو حامد الغزالي

Sunday, December 7, 2014

Ciri-ciri suami Ideal menurut Islam

صفات الزوج المثالي
CIRI-CIRI SUAMI IDEAL
- يتميز الزوج المثالي بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى، فلا يخفي على المرأة شيئا عند الخطبة.
ü Suami ideal itu memiliki kejujuran dan transparansi semenjak ia memulai hubungan dengan seorang wanita pada masa bertunang dan ia tidak menyembunyikan apapun dari calonnya itu.

Wednesday, August 13, 2014

الاختلاط بين الواقع والتشريع

الاختلاط بين الواقع والتشريع
دراسة فقهية: علمية تطبيقية في حكم الاختلاط وآثاره
جمع وإعداد…:
إبراهيم بن عبدالله الأزرق
بتقريظ……:
فَضِيْلَةُ اْلشَيْخِ/ أ.د نَاصِرُ بنُ سُلَيْمَانُ الْعُمَر
محرم/1425

Friday, June 20, 2014

الطهارة

متن الغاية والتقريب لأبى شجاع (ص: 1)
سم الله الرحمنِ الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وآله الطاهرين وصحابته أجمعين قال القاضي أبو شجاع أحمد بن الحسين بن أحمد الأصفهاني رحمة الله تعالى سألني بعض الأصدقاء حفظهم الله تعالى أن أعمل مختصرا في الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمة الله عليه ورضوانه في غاية الاختصار ونهاية الإيجاز ليقرب على المتعلم درسه ويسهل على المبتدئ حفظه وأن أكثر من التقسيمات وحصر الخصال فأجبته إلى ذلك طالبا للثواب راغبا إلى الله تعالى في التوفيق للصواب إنه على ما يشاء قدير وبعباده لطيف خبير.

Tuesday, May 20, 2014

وطريقة هي أن تقصدهم بالعلم والعمل

بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي (1/ 4)
[فائدة]: 
 قال بعضهم الفضائل سبع: الصدق، والحياء، والتواضع، والسخاء، والوفاء، والعلم، وأداء الأمانة اهـ 
حاشية الشيخ سليمان الجمل على شرح المنهج. 
واعلم أن لهم شريعة وهي: أن تعبده تعالى، فعبادة الله تعالى شريعة عندهم؛ لأنها المقصودة منها، وإن كانت الشريعة عند الفقهاء ما شرعه الله تعالى من الأحكام، 

Friday, June 6, 2008

Polygamy

Al-Nisa (The Women)
Chapter 4: Verse 3 (Partial)

Polygamy
"If you fear that you shall not be able to deal justly with the orphans, marry women of your choice, two, or three, or four; but if you fear that you shall not be able to deal justly (with them), then (marry) only one."

From this verse a number of facts are evident:

1.That polygamy is neither mandatory, nor encouraged, but merely permitted.
2.That the permission to practice polygamy is not associated with mere satisfaction of passion. It is rather associated with compassion toward widows and orphans, a matter that is confirmed by the atmosphere in which the verse was revealed.
3.That even in such a situation, the permission is far more restricted than the normal practice which existed among the Arabs and other people at that time when many married as many as ten or more wives.
4.That dealing justly with one's wives is an obligation. This applies to housing, food, clothing, kind treatment etc., for which the husband is fully responsible. If one is not sure of being able to deal justly with them, the Quran say: "then (marry) only one."

This verse, when combined with another verse in the same chapter (Quran 4: 129), shows some discouragement of such plural marriages. The requirement of justice rules out the fantasy that man can "own as many as he pleases." It also rules out the concept of "secondary wife," for all wives have exactly the same status and are entitled to identical rights and claims over their husband. It also implies, according to the Islamic Law, that should the husband fail to provide enough support for any of his wives, she can go to the court and ask for a divorce.

The verse says "marry," not kidnap, buy, or seduce. What is "marriage" as understood in Islam? Marriage in Islam is a civil contract which is not valid unless both contracting parties consent to it. Thus no wife can be forced or "given" to a husband who is already married.

It is thus a free choice of both parties. As to the first wife:

1.She may be barren or ill and see in polygamy a better solution than divorce.
2.She may divorce him (unilaterally) if he is married to a second wife provided that the nuptial contract gives her the right of unilateral divorce (Ismah).
3.She can go to court and ask for a divorce if there is evidence of mistreatment or injustice inflicted upon her.

Source:
"Polygamy in Islamic Law" - Jamal A. Badawi